smrttx

سياسة النزاهة

تنبثق سياسة النزاهة عن معايير محلية مجتمعية .. وقواعد سلوكية تم وضعها من قبل أكاديمية نايوش من اجل الزام العاملين باألكاديمية والمتعاملين معها من تطبيق قواعد السلوك التي يجب اتباعها اثناء التواجد باألكاديمية او التعامل مع العاملين داخل األكاديمية .. باإلضافة الى السلوك األخالقي للشخص والذي يعتبر جزء من النزاهة يعاقب على اإلساءة على سلبييات السلوك .. وهذا يعزز سمعة جميع األطراف في المجتمع والجهات الرسمية.. وتعتبر هذه السياسة ملزمة لجميع األطراف تحت طائلة المسؤولية القانونية

النزاهة في الأكاديمية في نايوش

هي مجموعة من اخالقيات الموظفين و المدربين والطالب تعمل على تنظيم سلوكياتهم اثناء تواجدهم في مقر العمل والتي من المفروض ان تكون هذه األخالقيات سلوك شمولي الن اي خلل اخالقي للمعنيين خارج المقر يؤثر سلبا على سمعة األكاديمية .. ولهذا فإننا نقول انها مجموعة من األخالقيات لتنظيم حياة المعنيين بأكاديمية نايوش .. ومن الصعب معرفة جميع الموضوعات التي تنظمها األخالقيات لكثرتها .. ولكن مادمنا اعتمدنا على األخالقيات فال بد ان يكون الموضوعات ايضا شمولية.. ومع هذا اليمكن وضع األخالقيات هي األول واألخير في تنظيم فرض النزاهة في العمل .. ولهذا فإنه تم وضع معايير وسياسات تنظم النزاهة األكاديمية في العمل نايوش ... وتعتبر هذه السياسة ملزمة لجميع العاملين في األكاديمية ومن يتعامل معهم من طالب وأولياء امور او اي طرف ثاني او ثالث

المحاور الأساسية للنزاهة الأكاديمية

  1. انتهاك القوانين والسياسات الداخلية لألكاديمية
  2. انتهاك سياسة الخصوصية للطرف األخر
  3. التغاضي عن الغش والتحايل على القوانين
  4. الرشوه مقابل خدمات تؤدي الى اختراق السياسات والقوانين المعمول بها في نايوش
  5. سرقة األبحاث والمؤلفات والدراسات الخاصة بالمدرسين دون اي اتفاق معهم

سياسات تحقيق النزاهة الأكاديمية

ال يتوقف تحقيق النزاهة على السياسات والقوانين واإلجراءات.. فهناك سلوكيات واخالقيات للموظف .. ومثلها للمدرسين.. ومثلها للطالب... وقد يكون ايضا سياسات وقوانين تلزم ولي األمر كطرف رئيسي في العملية التوجيهية لإلبن.. كولي امر او كطرف ثالث.. ولهذا تعتبر سياسات النزاهة التي وضعها معهد سالمة المشاريع العالي للتدريب ملزمة لجميع المعنيين .. وتحت طائلة المسائلة القانونية لألكاديمية او من قبل الجهات الرسمية .. ولهذا فإن اي سياسة او تعليمات او اجراءات تخص السياسة يجب ان تكون موثقة بتوقيع المعني وتعتبر هذه الوثيقة ملزمة لنايوش وللمعنيين

إجراءات تحقيق النزاهة لألكاديمية

على جميع المعنيين في أكاديمية نايوش اتباع سياسات تحقيق النزاهة والعمل ضمن اإلجراءات التي تم وضعها من قبل األكاديمية لتنفيذ العمل والتي تعتبر اقصر الطرق لتحقق نزاهة العملية التعليمية باإلضافة الى ضبط السلوكيات الخاصة بسياسة النزاهة اثناء التواجد داخل المقر:

اولا: سياسات الطالب

تعتبر سياسة الطالب او المتدرب للنزاهة من األولويات ..حيث تعتبر حق من حقوق الطالب/ المتدرب على ان يعرف ويعلم ويوقع على ما جاء بسياسة النزاهة والتي من خاللها يكون الطالب على علم بمعايير نايوش وسياساتها واجراءاتها والمسائلة في حال انتهاك لهذه السياسة وتبعياتها والتي قد تصل الى الحرمان او الفصل الكلي من األكاديمية .. وتعتبر هذه السياسة بمثابة وثيقة يجب على الطالب / المتدرب ان يقر بأنه قرأة هذه الوثيقة وفهمها ووافق على ما جاء فيها ووقع عليها بمحض ارادته.. وعلى جميع الطالب و المتدربين اإللتزام بهذه الوثيقة .. باإلضافة الى المعنيين من اإلداريين القائمين على العملية التشغيلية ألكاديمية.. ويجب على جميع المعنيين التوقيع على وثيقة الطالب..

تعتبر وثيقة النزاهة مصدر من مصادر المعرفة التي تزود الطالب والمتدرب بمعليير واصحة للسلوك .. واإللتزام في الدوام اإلفتراضي واإلمتحانات التي تتم ضمن البرنامج التدريبي اإلفتراضي .. وان اي انتهاك في تطبيق هذه الوثيقة في الحضور والغياب .. او السلوك او انتهاج اي من انواع الغش في اإلمتحانات فإن ذلك يعرض الطالب او المتدرب للمسائلة ومن حق األكاديمية اخذ اي قرار اتجاه الطالب .

اإلجراءات الالزم التباعها من قبل الطالب لتحقيق النزاهة األكاديمية

اثبت التجارب العملية في عملية منع الغش في اإلمتحانات عن طريق المراقبة عبر الكميرات او الوسائل التكنولوجية الحديثة عدم نجاحها في وقف الغش.. وايقن الباحثون ان تحقيق النزاهة تكمن في اخالقيات الطالب التي تتأثر وتنمو بالعالقة بين المدرس والطالب باإلضافة الى قيام المدرس والمدرب بتقسيم اإلمتحانات على مدار الفصل بحيث ال يتم تحديد نجاح الطالب ورسوبه من بناء على منتيجة اإلمتحان النهائي في المادة.. اضافة الى ذلك يجب اإلبتعاد عن اإلمتحانات القائمة على اإلختيارات ...

اجراءات تحقيق النزاهة:

من الصعب تحقيق النزاهة في وقف الغش في اإلمتحانات .. إال انه من الضروري اتباع وابتكار وسائل خاصة باألكاديمية .. وتعتمد هذه على المدرس والطالب.. واإلشراف على كليهما من خالل وضع اجراءات ملزمة .. من الممكن ان تتطور وتغير حسب تقييم المدير األكاديمي والمشرف العام :

  1. العالقة التي تربط استاذ المادة بالطالب
  2. وقف اإلمتحانات بطريقة اإلحتماالت واإلعتماد على اإلمتحانات السردية
  3. يجب ان يكون في اإلمتحانات الرقمية كتابة فقرة تدل اسلوب الطالب في الكتابة
  4. عدم العتماد على اإلمتحان النهائي في نجاح ورسوب الطالب
  5. يجب على المدرس زرع منهجية األكاديمية في التعليم لكي ترسخ في أدمغة الطالب لتميزهم عن عيرهم ممن هم خارج األكاديمية
  6. تخفيف الضغط عن الطالب .. ال تجعل من اإلمتحان نهاية لنجاح الطالب
  7. استخدام الحوار ووضع عالمة على قدرة الطالب على التعبير عن المادة التي درسها
  8. ادخال األخالقيات األدبية والـتأثير العقائدي الذي يحرم ويمنع الغش
  9. اإلعتماد على وسائل التقنية للمساعدة في الكشف عن الغش في اإلمتحانات

وقد عملت نايوش على توفير آليات لإلمتحانات ومنع الغش وانتحال الهوية ... ويتم تطوير هذه األلية حسب ما يجري من تطور تكنولوجي على توفير طرق مبتكرة لمنع الغش.. كما اخذنا بعين اإلعتبار ان للطالب اساليب التفاف من اجل التمكن من الغش...

وتعمل نايوش على ان تكون جميع السياسات واإلجراءات لتنفيذ العمل باإلضافة الى اإلجراءات العقابية واضحة وصريحة ومنشورة على المواقع الرئيسية اإللكترونية باإلضافة الى ان تتأكد نايوش من ان كل طالب قد قرأ وفهم ووقع جميع السياسات والتعليمات التي تخصه وتخص العملية التشغلية واألكاديمية في األكاديمية ... وان التشغيل يعمل بشفافية مطلقة بتواصله مع الطالب والمدرسين والموظفين ..

توفر آلية لفحص أعمال المتدرب ومنع الغش وانتحال الهوية

يعتبر الغش عند بعض الطالب الوسيلة األكثر اتباعا للنجاح.. وهو يقضي ساعات يفكر ويحضر ويخطط كيف سينجح في الغش دون ان يتم رصده من قبل مشرفي اإلمتحانات.. ومهاما تم محاربة الغش واتخاذ اجراءات صارمة واخذ الحيطة والحذر وادخال برامج الكترونية اال ان التفكير في الغش لن ينتهي وسوف يبقى الطالب بحاول اإلحتيال على كل اإلحتياطات التي يتم اتخاذها من قبل المراقبين واللجان... ولكن ورغم معرفتنا بهذه األمور اال اننا ال نستسلم في األكاديمية لتحايل الطالب.. ولهذا فإن نايوش قد وضعت أليات للمراقبة اإللكترونية وإجراءات لمنع الغش والتحايل من قبل الطالب .. ومن هذه األليات..

  1. -تغيير نمط اإلمتحانات وعدم اإلعتماد على األسئلة اإلختيارة او الصح والغلط.. بل يكون اإلمتحان تعبيري يكتب الطالب ما فهمه اثناء فترة الدراسه
  2. ألية منع الغش التقليدي.. والذي يستخدم يه الطالب ملصقات توضع خلف شاشات الكمبيوتر.. ومع هذا فقد ثقف بعض الطالب انفسهم للتحايل على اجهزة مراقبة الغش التقليدي
  3. برمجيات رصد ورقة اإلمتحانات واإلختيارات العشوائية التي يتم القيام بتحليل ورقة اإلمتحان ومن خالل المسح على ورقة اإلمتحان تتبين تركيبة النص وتناسقها او اذا كانت مسروقة من اي جهة كانت قد تم نشرها قبل اإلمتحان
  4. التصدي المباشر للغش وضمان النزاهة وتحقيق المعايير األكاديمية يتم تطويره بأحدث البرامج اإللكترونية والتي تستخدم في معظم الجامعات والمعاهد في التصدي للغش.. وتعتمد طريقة التصدي للغش على تنويع اشكال وانواع األسئلة والتي يتم انتقاؤها من بنوك األسئلة المعدة سابقا والتي تعتمد على الفهم للمادة .. باألضافة الى عشوائية انتقاء األسئلة.. والبيئة االختبارية التي تمنع الطالب من تصوير األسئلة أو االستعانة بالمصادر غير المسموح بها أو التواصل مع اآلخرين، ولبس السماعات واإلكسسوارات أثناء االمتحان كما ترصد كاميرات المراقبة االختبارية